تؤمريٌ قبيضٌ لا يضيقُ به إلا فظٌ نقيضٌ نص للكاتب المغربي...
بعض من رسالة:
تؤمريٌ قبيضٌ لا يضيقُ به إلا فظٌ نقيضٌ
(الْمِلَّةُ التَّوْحِيدُ لَا التَّمْجِيدُ، لَا الْوَعْدُ وَلَا الْوَعِيدُ)
أَخِي يَا الْحَبِيبُ الْمُحَمَّدُ، عَلَى رِسْلِيَ أَسْتَرْسِلُ، فَتَأَبَّطْ...
“قراطـيس” فصل من رواية جديدة للكاتب الليبي محمد الأصفر
بيتنا على شاطئ البحر، يمينه المنارة، ويساره الميناء، وأمامه الكورنيش، حاول الكثير من سماسرة العقارات شراء البيت من أبي، لتحويله إلى مطعم سمك فاخر، أو فندق، أو سوبر مارك كبير، لكن أبي رفض أن يبيع، وبعد وفاته أعادوا الكرّة معنا نحن ورثته، فرفضنا التفريط في إرث الجد، سنمنحكم بدلا منه فيلا في حي الدولار، أو حي طابلينو، أو مزرعة في القوارشة، مع مبلغ مالي محترم، لكن واصلنا رفضنا، حاولوا إرهابنا بطرق أخرى قذرة،
مراكبَ صغيرة ومياهٍ قريبة قصيدة للشاعر العراقي رحمن النجار
عليك أن تدعهم يبنونَ لهم مراكبَ صغيرة بإرادتهم المحّضة، مراكبَ صغيرة ولا تُرى، شخصية جداً ومِن قَصَبِ حياتهم، حدّ بمقدورها التسلل لمياه كل منهم خلسةً والإبحار بهِ للخلاص إذا ما شعرَ هو ذاته بالطوفان. بهذا سينقذُ كل إنسان نفسه ويكون مجده، بهذا سنُنقَذُ جميعاً ويكون الإنقاذ مجدَنا وليس مجدك وحدك، ولن نكونَ في سجنِك أبداً
“ارتباك” قصيدة للشاعرة التونسية فوزية العلوي
ولا شيء يربكني
غير أني نسيت الطريق
ولم ألحظ الباب
الذي قد رسمت
على دفتيه مرارا
طيورا من الأرجوان
وفاكهة من جمان
وكنت رسمت...
أربع قصائد للشاعر المغربي أسعد البازي
الموعدُ الأخير
المَوْعِدُ الذي صَوَّبْنا نَحْوَهُ
حُروباً بارِدَةً
تَركْناهُ وئيداً على رصيفِ الأحِبَّةِ
خَطيئةٌ أنْ نَقضِــمَ عَقاربَ المَاضي
ونَخُونَ تمْتمَاتِ الثواني
ونُوقِفَ دَقائِقَ القلبِ ببُطئٍ
...
“لاجئ” قصيدة للشاعر العراقي عدنان عادل
كان قد خرج لتوه من مدرسة لتعليم الابتسامة
رأته من خلال نظارتها
يبحث عن وطن آمن قربها،
لم تفهم معنى ذلك
أن يبحث أحدهم عن...
“شمس منتصف الليل” قصيدة للشاعر العراقي وسام علي
عظامي المجوفة بفمِ ألف طفل ,
يحسبونها حلمة رب الحليب النائم على جنبه وهو يستمع لأقدامهم المهرولة على أدراج من لعب وضحك.
الجوع الكافر...
فصل من رواية “كم أكره القرن العشرين، معلَّقة بلوشي” للكاتب العراقي...
مَنْ سيضبط حركة الزمن في الشلامجة؟
هذا السؤال أقلقني كثيرا، ربما كان من الصعب عليَّ إطلاق سؤال كهذا أو حتى تصور قبوله. أنا "شمروخ"...
“ما ضرّ البحر لو ألقى السمع قليلا؟” قصيدة للشاعر الليبي عاشور...
هذا حبل أربط فيه قلبي فلا يهرب مني
وهذا حبل أخرج به الماء من البئر
وهذا حبل أشدّ به رأسي آن يشكو الصداع
-هل أنت راقص في سيرك أم معلم رقص؟
- أنا عازف ناي حزين.
“ميّت على قيد الحياة” نص للشاعر العراقي باسم الأنصار
خُلِقتُ من الشجرة المزروعة في الأرض المعلّقة بخيط يمسكه لوتريامون الذي زرع ضفدعاً في إبط العالم. من الصعب ولكن ليس من المستحيل تذوّق العسل...
حلبات قصائد للشاعر العراقي أحمد ضياء
الساعة الثامنة مساءً
الأخبار تطبخ الآن
أترقب تصفح العالم بالبصر.
كنتُ شيعياً
كنتُ سنياً
كنتُ مسلماً
كنت لا أدري ولكن كل ما أذكره
أنني كنتُ وما أزال ...
“مرحلة القرد” قصة قصيرة للكاتبة الاماراتية مريم الساعدي
وهكذا تسبب في إدماء الكثيرين، ليستقبله عالم القرود بحفاوة الانضمام المجيد. ما ظل يزعجه رغم الحفاوة أنه لم يستطع أن يشعر أنه ملكاً متوجاً مثل أسد، إذ كان عليه طوال الوقت أن يظل في وضع القرد، والا سيهوى، ولم يكن يريد أن يهوي، حتى استيقظ في صباح أحد الأيام، انتبه لذيل القرد يلوح خلفه كسوط تعذيب، وأدرك أنه في الهاوية، وأنه حين كان يتسلق كان فقط يتجه للأسفل.
“فاقد الاذنين لا يطير من الفرح” قصيدة للشاعر العراقي عدنان عادل
فاقد الأذنين
لم يكن إرهابيا معروفا
أو فَسَّاءً خطرا
فقط كان يمتلك جهازا هضميا يُحسد عليه
ودماغ مُختلس من بائع الأنتيكة في بلاس جو دوبال*
أو هكذا كما جاء في دموركن...*
لم تكن الموسيقى تعني له شيئا
جالس يراقب فاعليته بذهول
يحلم بدولة سماوية
فيها تتحد كل إمكانيات الفُسَاء
غير مُصدّق
أن بالإمكان تغيير العالم بنسمة فاسدة
“سلوان” قصيدة للشاعرة التونسية فوزي العلوي
وما حاجتي للنهار
ولست ارى وجهك الليلكي
ولست ارى ضحكة الجلنار
ولا دهشة الضوء فوق المحار
وما حاجتي لليالي ولست هنا
لاترع قلب الهوى باللآلي
ولست مضيئا
لتغمرني بالنجوم
وتملأ كفي ضياء وماء
وتترع جنتنا بالغيوم
ثلاث قصائد للشاعر العُماني سيف الرحبي
من شرفتي الدمشقية
أطل على جحيم أيامي الناعم مثل
ذكرى بعيدة
أسمع الأخبار العربية
وأسمح لنفسي بالتخيّل:
ها هو الفضاء مشنقة بحجم الانسان
المرتدي سلطة الحلم
أين يمكن للعصافير والنسور
أن تحلق خارج جحيمي
أنا الرجل المنذور للعذاب
أحدق في مرايا نفس مقعّرة
جماجم وعظام وحطام أجيال كئيبة
يسكنون القاع
“قسم المجاهيل” قصة قصيرة للكاتب العراقي مهند يعقوب
بعد أشهر من انتهاء صلتي بالدراسات الدينية، اقترح عليّ بعض الأصدقاء الذهاب إلى مؤسسة الأبطحي لتحقيق التراث، فهم بحاجة إلى موظفين في الغالب. استحسنت الفكرة ، وفعلاً ذهبت في اليوم التالي إلى هناك. رحّب بي سكرتير السيد الأبطحي عند باب المكتب، وهو رجل خمسيني، عرفت فيما بعد أنه من العراقيين المسفرين القدامى إلى ايران.
سرديات شعرية: محمد علاء الدين عبد المولى
يا امرأة الكمثرى الناضجة
أنسجُ "لا شيءَ" لأغطي ظهركِ المكشوف للرعد والهجراتِ
أشكّ النهار بالنهارِ والضحى بالضحى وأسدل عليكِ أسبوعي
لألدَ من عينيكِ بصيرةً تحدق في الشجرِ الزاحف نحو كوخي.
لا أملك ترساّ لأردّ الذئبَ
وما أدراني أن الذئب لم يكن قادماً من داخل جمجمتي؟
“زهرة الفوضى الخلاّقة” للشاعر العراقي باسم الأنصار
هذا الطاووس الذي هرب من سفينة نوح،
راح يجرح كل يوم دجاجتي التي كانت تبيض لي بيوضاً من النار.
هذه البيوض كانت زادي المفضل،
كلما ركضت الكلاب خلف الأموات الراغبين في زيارة منزلي،
في الليالي التي تشرق فيها الشمس.
تلك الشمس التي كانت حينما تتدفق من أفواهنا،
تختبئ القبائل في الملاجئ كالجرذان
“أميرٌ سويدي في العشرين من عمره” قصيدة للشاعر السوداني حاتم الأنصاري
إذا شعر بالضيق من معزوفة الثلوج الرتيبة
يمكنه أن يمتطي أول طائرةٍ تقع في يده
ويتجه رأسًا إلى پويرتوريكو
حيث يقف في استقباله كلٌ من:
خوليو سيلڨـا عازف الماريمبا
وخوان أنطونيو بائع الماريوانا
وپابلو خوسيه بائع المنحوتات البرونزية
وماريا لوپيز بائعة الذكريات الساخنة
أربع قصائد للشاعرة المصرية رنا التونسي
يصعب أن أكتب قصيدة
لا أتحدث فيها عن الأشجار
الصحراء تملأ قلبي دائما
“أذيال الشمس والحُلم القديم” نص للكاتبة المصرية أسماء علاء
كما لو أن السماء تلفظ أنفاسها الأخيرة، أو أن أذيال الشمس تتخلف الى الأبدية وتعبر للمرة الأخيرة. كما لو أننا نزعنا عن العين إبتسامتها، والوجه صفاءه، دون إرادة منا. ماذا سيحدث لو إستسلمنا ذات مرة، وكنا من الخارج كما نبدو في الداخل؟. نشتعل