تُصدر مجلة نزوى عددها الثامن والثمانين بملف خاص عن الشاعر والمترجم الراحل توفيق صايغ، الشاعر الذي ظلمته الأيديولوجيا وجُزاف الاتهامات، أعدّ الملف الباحث محمود شريح، وشارك في كتابة الشهادات كل من الشاعر شوقي أبو شقرا، والشاعرة مريم قاسم السعد، والشاعر قيصر عفيف، والناقد سليمان بختي، والمفكر صقر أبو فخر، والشاعر جرجس شكري، والشاعر محمد مظلوم، والشاعر خالد المعالي. يكتب الشاعر سيف الرحبي “ما يُشبه اليوميات عن البلاد البعيدة والقريبة”، كما يُقدم الشاعر والكاتب أحمد الفلاحي في باب كتابات مادة بعنوان: “ومضات من تاريخ عُمان”. في باب الدراسات تنشرُ المجلة، “رأس المال في القرن الحادي والعشرين، اللعب على ماركس توماس بيكيتي، للباحث والمفكر علي حرب، ودراسة بعنوان: “فاضل العزاوي: ثراء التجربة والبيان الشعري الحداثي”، للناقد فاضل ثامر، ودراسة بعنوان “سارتر: فلسفة الحرية والقضايا العربية”، للناقد زهيـــر الذوادي، و”الفهم والتأويل: مكوّنا القراءة الأدبية المتكاملان” لإريك فالارادو، ترجمة الناقد حسن المودن، “ما وراء حدود اللغة: الموسيقى في قصة «الرباعي الوتري» لفرجينيا وولف، كتبتها إميلي كرابوليه، ترجمة نجاح الجبيلي، “الجسد بوصفه لحماً” للباحث ابراهيم محمود. في باب الحوارات تنشرُ المجلة حوارا مع بييترو تشيتاتي، ترجمة محمد آيت لعميم، وحوار آخر مع الشاعر خزعل الماجدي، أجرى الحوار الكاتب خضير الزيدي. في باب المسـرح، تنشرُ المجلة نص “التوأمان” للشاعر حميد سعيد، و”عزف منفرد” للكاتب المسرحي سمير عبد الفتاح. كما تكمل المُترجمة مها لطفي نشر الجزء الثاني والأخير من سيناريو “معركة الجزائر” ، لفرانكو سوليناس وجيلو بونتيكورفو. وفي باب الشعــر، يكتب الشاعر مالك حداد، “قصائد باللغة التي تمنى أن يكْتُب بها” ترجمة الكاتب جمال الدين طالب، وعشرون قصيدة لهنري ميشونيك ترجمة خديجة الوسطي، “بورتريهات للشاعرة هبة عصام، “مِرْآةُ الصحراء” للشاعر أحمد الدمناتي، “حلمٌ وسيعٌ لحجرةٍ ضيِّقَة” للشاعر محمود فرغلي، “كَنايٍ يَنبعثُ من نسيمِ الليلِ” للشاعر هاشم الشامسي، “أسئلـة الماء” للشاعر عادل الياسري، “فـي خنـادقِ الحـرب” للشاعر أحمد ضياء. في باب النصـوص تطالعنا مادة “الشاعر والعائلــة” للشاعر فاروق يوسف، ومقطع من رواية إيلييت أبيكاسيس، “سرُّ الدكتور فرويد”، ترجمة الشاعر محمود عبد الغني، ونص نادر لآلبير كامي، صحافي حر سنة 1939 ، ترجمة الكاتب أيمن حسن، وقصة بعنوان “القمر يطلع على البحر كقرص بطيخ أحمر” لـ نكي مرانغ، ترجمة الشاعر خالد النجار، وقصة بعنوان “البيت القديم” للكاتبة التركية أويا بايدار، ترجمها صفوان الشلبي، وقصة “السسْتم” للشاعر طالب المعمري. في باب المتابعـات، يكتب الروائي حسين العبري عن كتاب “أشكال لا نهائية غاية فـي الجمال” للمترجمين عبدالله المعمري وحمد الغيثي، وتكتب الناقدة فاطمة بن محمود عن سيرة “أنثى الأنهار” لإشراقة مصطفى، ويكتب الناقد مخلوف عامر عن رواية ربيعة جلطي “حنين بالنعناع”. كما يكتب الناقد إبراهيم الحجري عن الأغوار السيكولوجية «فراشات الروحاني» لمحمود الرحبي، ويكتب الشاعر نصر جميل شعث دراسة في شعرية أمجد ناصر. وتكتب الروائية هدى حمد عن طفول زهران التي توقظ حزن الأمهات في كتاب “نَبْعة”، “ليس مجرد سرد.. حكاية الحكاية في التراث العربي”، كتاب يستعرضه إسلام سمحان، وتكتب هيفاء بيطار عن “الحياة هادئة في الفيترين” لهنادي زرقة، ويكتب الباحث ناصر السيابي “الفضاء النصي فـي الشعر الحديث أحمد بلبداوي أنموذجا”. وإلى جوار المجلة ينشرُ القاص والروائي عبدالعزيز الفارسي مجموعته القصصية والجديدة بعنوان “رجل الشرفة، صياد السحب”.
موقع مجلة نزوى http://www.nizwa.com/