
لكَ أنْ تهدأَ الآنَ
أن تستريحَ إلى الشجرِ الشَّهْمِ
أن تستريحَ إلى نفسِكَ …
الوزُّ يقطعُ تلكَ البحيرةَ
والحِدْأةُ، اليومَ، صارتْ تَحومُ خفيضاً
ومن غرفة النومِ تأتي الأغاني المسجَّلةُ ؛
الشمسُ، مثل الصبيّة، مثل دمي، تتوهّجُ …
فلأقُل اليومَ: لا بأسَ .
إني، كما كنتَ تعْهَدُني،
أرتجي
وأُتَخِّمُ …
غير أنّ التخومَ انتهتْ .
ووكالاتُ هذا الفضاءِ تحاولُ أرضاً سوى هذه الأرضِ
قد آنَ لي أن أقولَ :
اتّئدْ
واهدأ الآنَ
ولْتُغمضِ العينَ عمّنْ سواكَ .
تَقَرَّ، كما يفعلُ الطفلُ، وجهَكَ
لا وجهَ غيرِكَ
عبْرَ الـمرايا …
لعلّكَ تلقى الفُجاءةَ …
تلكَ التخوم !
25.07.2018 لندن