((كيكا، جريدة الكترونية ثقافية مستقلة أسسها الكاتب العراقي صموئيل شمعون في مارس 2003، لتشجيع ونشر الادب الجديد من العالم العربي، كما يهمها ان تقدم للقارئ العربي ترجمات من الادب العالمي.
كيكا، فضاء لثقافة الحرية والتسامح.
ليس لجريدة كيكا أي اهداف سياسية، وهي تناهض الافكار المتزمتة بكل اشكالها الدينية والسياسية والعرقية.
كيكا منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الادبية، وبالتالي لا يتحمل المحرر أي مسؤولية عن النصوص والمقالات التي تنشر في كيكا.
يقوم المحرر بتجديد المواد يوميا واحيانا كل يومين، وفي حالات قليلة كل ثلاثة أيام. ويسعى محرر كيكا الى ايجاد مساعدين له في النشر والتحرير.
تسمية كيكا
جاء في افتتاحية صموئيل شمعون عندما أطلق الجريدة في مارس – اذار 2003 ما يلي: “في بداية القرن الماضي، ولد طفل أصم وأبكم، نشأ يتيما وسط حروب طاحنة بين القبائل والملل والنحل القاطنة في جبال وسهول شمال العراق. كبر ذلك الطفل وصار ذات يوم أبي. كان الناس يسمونه “كيكا”، وعندما سألت أمي من اين جاءت هذه التسمية. فقالت بكل قسوة “لانه أخرس وأطرش”.
لقد أحببت أن أسمي هذه الجريدة باسم الانسان الذي ولد يتيما وبلا لغة، في جغرافيا هلامية، تُرسم في كل فترة بشكل مختلف، لانني متأكد من انه لا يمكن أن ينحاز في الاخير الا للقيم الانسانية”.
تمويل كيكا
منذ انشائها في العام 2003 وحتى اليوم، تعتمد كيكا على الامكانيات الفردية لمحرر الموقع. يمكن التبرع للموقع ولكن بدون شروط.)). من اعلان التأسيس في مارس 2003
- * * * * *
26 أبريل 2013 تحوّل الموقع الى مجلة ورقية.
وفي 26 أبريل 2013 تحوّل موقع kikah.com الى مجلة فصلية تصدر كمطبوعة ورقية تحت اسم “مجلة كيكا للأدب العالمي”. بعد صدور 13 عددا بانتظام، واجه محرر المجلة صعوبات مالية وتحريرية، اضطر الى إيقاف النسخة الورقية، واستمر الموقع الكترونيا حتى العام 2021.
واليوم:
26 أبريل 2023
بمناسبة العيد العشرين لتأسيس كيكا، يعود موقع “مجلة كيكا للأدب العالمي” لقرائه، الكترونيا، على أمل أن تعود النسخة الورقية مع بداية العام 2024، إذا كنا ما نزال في هذه الدنيا 😎
المحرر