عبور
للوصول إلى ذاكرتي
عليكم عبور مضيق الخرافات
الذي حفرته جدّتي في ليالي الشّتاء.
القناع
ينهض وجها بلا جسد
أنهض جسدا بلا وجه
يرتدي كلانا الآخر
فنصير “لا أحدا”
سفر
في لحظة احتضار
ترفرف روح معلنة الرّحيل
وتنهض ذاكرة لتوزع الوصايا
…………………….
وتوصد الباب دون وداع.
وجود مؤقت
أنا قلب ميت
دعوات أمي نبضي
و ذاكرتي روائح الغابة.
ولادة
بلا ماض…
بلا ذاكرة…
أنبت في فكرة أخرى
زهرة نسيان.
الوجود الدّائري
وأنا أعود مرة أخرى
تتناثر أحمالي أمامي
تجرّني حيث البداية.
شوق
لغيابك لون موجع
و رائحة متوحشة تسري فيّ
و تعصرني نبيذا بطعم غيابك.
جدب
كلّ الّذين تعرفهم
سيرحلون كغيمة
و ستظلّ روحك جدباء
و عندما يأتي الآخرون
ستكون بلا روح.
شاعر تونسي،
[email protected]