
لا أشبِهُ أيَّ قِــناع
أرتدي وجْهي
فقط .
عِندمَا أُصفِّــقُ
حتى رَجْعُ الصَّدى
يُحَاكِي يـَـدِي
على سَطح البِــرْكة
لاشيْءَ يُعكِّـرُ المِرآةَ
سِوى وجْهي .
فوْقَ المِعطَفِ الوَبَري
وَاحدةٌ تِــلْوَ أُخرى
تتسابقُ نُدَفُ الثلج
إِنَّــهُ يُضيءُ العتمه
خارجَ العالمِ
قمرٌ
لــمْ أستطِعْ إغلاقَ الباب
يدُ المُتَسَوِّل
تُصَافِحُ المِقْــبَــض
وَجْهي لاَ غُبارَ عليهِ
عندمَا ……
تَنْفُضُـهُ عَيناكِ
واقفةً لا تَمَلُّ ولا تمُوتُ
تتجاذبُ أطرافَ الحَياءِ /العَــياءِ
تماثيلُ المتحفِ الأثري
تَحْتَ المِظلَّةِ المُلوَّنَةِ
يَرتاحُ ظِـــلِّي
إلى آخِــرِ المساءْ
عندما تسْمو السَّنابلُ
حتى الفزَّاعَــاتُ
يتقـادَفُـهَا الحَصَادُ
أسعد البازي. شاعر مغربي من مواليد 1964
له ديوان شعر صدر عن بيت الشعر بالمغرب سنة2014 بعنوان :مَنْ يُقبِّلُ خدَّ الفراغ
[email protected]