أبوظبي 30 أبريل 2018: في حفل كبير بمنارة السعديات في أبوظبي، تم تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايج للكتاب للعام 2018. وسلم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الجوائز إلى الفائزين الثمانية هذا العام، وهم “معهد العالم العربي” الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، وتسلمها معالي جاك لانغ رئيس المعهد الذي يتخذ من باريس مقراً له، و الكاتب السوري خليل صويلح الحاصل على “جائزة الشيخ زايد للآداب” عن روايته “اختبار الندم”، والكاتبة الإماراتية حصة خليفة المهيري الحاصلة على جائزة “أدب الطفل والناشئة” عن كتابها “الدينوراف”، والروائي المصري أحمد القرملاي الحاصل على جائزة “المؤلف الشاب” عن روايته “أمطار صيفية”، والمترجم التونسي ناجي العونلّي الفائز بجائزة “الترجمة” عن كتاب “نظرية استطيقية” الذي نقله من الألمانية الى العربية، والباحث المغربي محمد المختار مشبال الحاصل على جائزة “الفنون والدراسات النقدية” عن كتابه “في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب”، والباحث الألماني داغ نيكولاوس هاس الحاصل على جائزة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” عن كتابه الصادر بالإنجليزية “الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية “.
وتم تكريم دار التنوير للطباعة والنشر لحصولها على جائزة “النشر والتقنيات الثقافية” وتسلمها حسن ياغي مؤسس الدار.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب أنشئت تقديراً لمكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.
ويمنح الفائز بلقب “شخصية العام الثقافية” “ميدالية ذهبية” تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم في حين يحصل الفائزين في الفروع الأخرى على “ميدالية ذهبية” و”شهادة تقدير”، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي.
ووزعت الجائزة على ثمانية فائزين هذا العام من أصل تسعة فروع بعد حجب جائزة “التنمية وبناء الدولة”، وتشمل أفرع الجائزة كلا من؛ جائزة الشيخ زايد للآداب والتي تمنح للمؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون. وجائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخييليّاً أو تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار جذاب يُنمي حس المعرفة والحس الجمالي معاً.
أما جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فتشمل المؤلفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.
وتشمل جائزة الشيخ زايد للترجمة المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها، شَرْطَ التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، مُعليةً التواصل الثقافي .
أما جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية فتشمل دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته في حين تشمل جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى جميع المؤلفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.
وتمنح جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية لدور النشر، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أو مؤسسات.
وأخيراً جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية تُمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة، على المستوى العربي أو الدولي، بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي.
أما جائزة التنمية وبناء الدولة، والتي تم حجبها هذا العام فتشمل المؤلَّفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، والفكر الديني، من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدُّم والازدهار، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محدَّدة.
وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء أكانت إبداعاً تخييليّاً أم تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار جذاب يُنمي حس المعرفة والحس الجمالي معاً.
لمزيد من المعلوماتا زوروا موقع الجائزة