الخميس, سبتمبر 28, 2023
مجلة بانيبال الاسبانية رقم 11 تحتفي بالفنان العراقي حنوش حنوشوتضمن العدد قصتين للكاتبة المصرية مي التلمساني (ترجمة أنطونيو مارتينيز كاسترو)، قصائد للشاعر العراقي خالد المعالي (ترجمة ماريا لويسا برييتو)، مقاطع من كتاب السيرة الذاتية "الى أين أيتها القصيدة؟" للشاعر العراقي علي جعفر العلاق، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الأدب (ترجمة اغناثيو غوتييريز دي تيران)، وثلاثة فصول من رواية "نهاية الصحراء" للكاتب الجزائري سعيد خطيبي (ترجمة سلفادور بينيا مارتين)، وهذه الرواية حصلت على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الأدب الشاب.
ويصلّي القيصر وحيداً، قصيدة للشاعر ماجد الحيدر18 تموز (يوليو) 2023
وينحني، يقبل الأرض
يخرج راجعاً على عقبيه
فيأمر القيصر بإخراج المصورين
ثم يهوي
يغرق في عرشه،
ويجهش بالبكاء!
فوتوغرافيا قصائد للشاعر عاشور الطويبي9 تموز (يوليو) 2023
حين نظرتُ في عين الكاميرا التي / يقف خلفها العجوز الإيطالي (بارقوني) بكامل أناقته، / طالباً مني الابتسام، كنتُ –حينها- طائرأ / يحلّق فوق تلك الشجرة التي قضت حياتها / تملأ الخلاء الموحش بالفرح!
حياة وموت بكر صوباشي، مسرحية تاريخية من تأليف: ماجد الحيدر30 حزيران (يونيو) 2023
بكر صوباشي (يحدث نفسه): ها هي صفحة أخرى تُخطُّ في كتب التاريخ، بل سطر آخر. لكن ما بال الأحداث تتعاقب بأسرع مما يقرأ المرء عنها في كتاب (يتثاءب) علي أن أرتاح قليلا. ينتظرني عمل كثير في الصباح (يتثاءب ثانية) عجيب أمر هذا النوم. يتقاتل الأمراء والملوك منذ الأزل من أجل الغلَبة. يريقون الدماء ويهدمون المدن والقلاع. لكن النوم ينتصر عليهم جميعا دون قطرة من دم.
حدأة الطيور المتوحشة" قصيدة للشاعر العراقي محمد عادل"29 حزيران (يونيو) 2023
اثنان لا ينامان/ ﷲ ومدينة نيويورك/ واثنان لا يتعبان/ دخاني وهاجسي/ أمّاه ، يا مدينة من التعب والشوارع/ أبحث عن طفولتي بين الرصاص/ وأفتش عن نفسي بين عيون القتلى/ نحن سمعنا بالكاد أن الطيور نافرة/ وأشكالها تصبح عند الفجر/ موحشة
فصلان من رواية "الملف 42" للكاتب المغربي عبد المجيد سباطة28 حزيران (يونيو) 2023
ساعدني براندون على اكتشاف عوالم لم أدخلها من قبل، علمني كيف أرقص مع زوربا، رافقني في جولة مرهقة مع ليوبولد بلوم في شوارع دبلن، كما فعل جويس في عوليس، دثرني بمعطف أعانني على احتمال برد سانت بطرسبرغ أثناء ملاحقتنا لراسكولنيكوف، الحائر بين الجريمة والعقاب، حاول فك رموز لاطمأنينة بيسوا معي، ثم قادنا تيه مئة عام من العزلة إلى لقاء سريع بالغريب، سبق عودتنا إلى وطننا، كاثنين على الطريق مع جاك كيرواك، نبحث عن غاتسبي العظيم، ونتجنب كل ما قد يجذبنا إلى دوامة الصخب والعنف مع الحارس في حقل الشوفان.سألته وقتها عن سر ولعه بالكتب فقال ببساطة أدهشتني :- الأدب ليس خيالا محضا كما يتصور البعض، الأدب هو الحياة،
"الليل يفشي أسرار النّهار" قصة قصيرة للكاتبة رشيدة الشارني26 حزيران (يونيو) 2023
"وحيدة أنت الآن والظلام يحاصرك ولا شيء يحميك سوى باب خشبي وكلاب صغيرة، تجاهلك من حاربت الدنيا لأجله وتفانيت في خدمته وغرفت الهمّ بسببه، تخلى عنك وتركك في قلب الليل ومضى، كوني واثقة أنه لن يذرف الدمع لو داهم الإرهابيون البيت وهرسوا عظامك واغتصبوك وعلقوا جثتك عارية على جذع شجرة كما فعلوا مع الراعي، سيأتي بحمقاء أخرى تقوم بالأعباء نفسها، قولي ماذا أنت فاعلة الآن؟"
فصلان من "الرسام الانكليزي" الرواية الجديدة للكاتبة الليبية رزان نعيم المغربي23 حزيران (يونيو) 2023
عندما خرجنا من الصالة متجهين إلى السيارة ابتعد قليلًا ولم يعد ملاصقًا ومعانقًا لكفي، وانطلقنا لتناول العشاء. تحدثنا عن الفن، وذكرت له كيف شاهدت ونحن في الحفل صورة جدارية البراديا، وما أراد الرسام الإنكليزي الإيحاء به، تجادلنا في النظريات النقدية عن أبعاد اللوحة وفلسفة اللون، فجأة امتدت يده لتمسك بكفي وأخذ يتأملها كأنه يراها للمرة الأولى وقال: أصابع يدك! تملكين أصابع عازفة بيانو!
مقطع من رواية نزار آغري "البحث عن عازار"21 حزيران (يونيو) 2023
هو لا يهتم بي، لا يبالي. لا يكترث، لا يغير جلسته أو نظرته أو حركته. يبقى كما هو، كأنه تمثال من برونز. لا ينظر ناحيتي إلا لماماً. لا يتبدل، لا ينشغل، كأنني جالس بالقرب من حجر. كأنه لا يعرف أنني أشاركه المقعد وأنني أجلس بالقرب منه. كأن كل حركاتي وهمهماتي تجري في كوكب آخر. لا شيء مما أفعله يثير انتباهه.
سهرة بانيبال مع الكاتب الجزائري الرائع سعيد خطيبي الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب30 أيار (مايو) 2023
صور من معرض أبوظبي الدولي للكتاب - 327 أيار (مايو) 2023
صور من معرض أبوظبي الدولي للكتاب - 227 أيار (مايو) 2023
صور من معرض أبوظبي الدولي للكتاب - 127 أيار (مايو) 2023
محمد حقي صوتشين، مارغريت أوبانك، شهد الشمّري، سعيد خطيبي، مريم الساعدي، كلاوديا كايزر، آن الصافي، تشيب روسيتي، شاكر نوري وغاتا يمبا
أربع قصائد للشاعر الايرلندي شيموس هيني ترجمة سركون بولصاعادة نشر
بين إصبعي وإبهامي/ يرتاحُ القلمُ الرّبْعة؛ لابقاً مثل مسدس./ تحت نافذتي، صوتٌ نظيفٌ سافعٌ/ عندما يغوصُ الرَّفشُ في الأرض الحَصِبة:/ إنه أبي، يحفرُ. أنظرُ الى الأسفل حتى أرى/ عجيزته تنحني بين مشاتل الأزهار/ وتعتدل عبرَ عشرين عام/ عاكفةً بايقاع بين أثلام البطاطس/ حيث كان يحفرُ./ جزمتهُ الخشنة، على عُروة الرفش،/ والعمودَ تلقاءَ باطن الركبة، مُستكنّة،/ ومصوَّبةٌ باحكام./ كان يقتلع الأرؤسَ الطويلة، يدفنُ الحافّة البرّاقة/ عميقاً ليبعثر بطاطسَ جديدة اقتطفناها/ عاشقين صلابتها الباردة بين أيدينا./ كان العجوزُ، وربّي، ماهراً في الاشتغال بالرفش./ تماما مثل أبيه العجوز.
عباس بيضون: في وداع مجلة بانيبال30 حزيران (يونيو) 2023
إعلان مارغريت أوبانك وصموئيل شمعون توقّف مجلة "بانيبال"، التي بجهودهما استمرّت خمسة وعشرين عاماً في تقديم الأدب العربي الحديث باللغة الإنكليزية، والتي لا نظير لها في ما تكرّست له وأخذتْه على عاتقها، هو خسارة للأدب العربي الحديث. استمرّت "بانيبال" ربع قرن كاملاً في خدمة الأدب العربي وعرضه وتقديمه للعالم. ولم يحظَ الأدب العربي، إلا في القليل النادر، بفعالية مماثلة.
مجلة بانيبال تودع قراءها بعد 25 عاما من تقديم الأدب العربي بالانكليزية6 نوفمبر 2022
لا تحصى المقالات والنصوص والقصائد التي ترجمتها مجلة "بانيبال" الرائدة خلال الربع قرن، ولا الحوارات التي أجرتها مع كبار الكتاب والشعراء، ولا الملفات التي أعدتها، وقدمت عبرها أجمل صورة للأدب العربي وأصدقها ، خصوصاً في الحقبة التي خضع فيها هذا الأدب لتأويلات غربية منحرفة وغير عادلة، جراء انتشار ظاهرة الأصولية الإسلامية والظلامية والإرهاب الفكري الذي تمثلت ذروته في انفجار الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001.  ولدت مجلة "بانيبال" التي كان وراءها الناشرة البريطانية مارغريت أوبانك والكاتب العراقي صموئيل شمعون، وقد انطلقا بمشروعهما الفريد في لندن عام 1998 وفي يقينهما أنهما سيواجهان صعوبات كثيرة، في مقدمها تكاليف الإنتاج والتمويل. وعلى رغم الحواجز المادية التي اعترضتهما وغياب الدعم المالي، مضيا في تحقيق هذا الحلم ومعهما مترجمون وكتاب ونقاد ساهموا متطوعين في مد أعداد المجلة
أفضل مئة رواية عربية استفتاء بانيبال نوفمبر (تشرين الثاني) 2018
جدتي ترقص تحت المطر، فصل من رواية الكاتبة النرويجية تروده تايغهترجمة: سعيد شامل
18 أيار (مايو) 2023
في بعض الأحيان تبدو شاردة. حينها بالكاد تتحدث ونحن نسير معًا نحو المنزل، وتفضل بعد الوصول هناك، البقاء بمفردها في الغرفة. لكنها، عندما تكون متحمسة وسعيدة برؤيتي، يمكنني أن أطلب منها طلاء أظافري، تسريح شعري، وضع القليل من المكياج، بعد الدخول إليها والجلوس على سريرها. وكانت عندما تنتهي من فعل ذلك، تنظر لي وتقول:ـ أنت أجمل فتاة أعرفها.
أولريكا، قصة خورخي لويس بورخيسترجمة: مزوار الإدريسي
13 أيار (مايو) 2023
عندئذ نظرتُ إليها. في سطر شعري يتكلَّم ويليام بْليْك عن فتيات ذوات بَشَرة فضِّية وشَعَر ذَهبي ساطع، لكنْ في أُولْريكا كان يجتمع الذَّهبُ والنعومة. كانت رشيقة وطويلة، ذات قسمات حادة وعينيْن رماديتيْن. ما أثارني فيها أكثرَ من مُحيّاها هو طبعُها الهادئ والغامض. كانت تبتسم بِيُسر، ويبدو أن البسمة كانت تُبعِدُها. الأسْود كان لباسها، وهو ما كان شيئا غريبا في أراضي الشَّمال، التي تسعى إلى أن تُبْهِج المجالَ الباهتَ بالألوانِ الحيّة. كانت تتحدث إنجليزية صافية ودقيقة وتنطق خفيفا حرف الرَّاء. أنا لست مُلاحِظا؛ لكني اكتشفت هذه الأشياء شيئا فشيئا.
أربع قصائد للشاعر النرويجي ستاينر أوبستادترجمة: سعيد شامل
8 أيار (مايو) 2023
لا نهايةَ لوحدتي/ لكنني لم أعدْ أرغب في الشعور/ بأنني متفوقٌ على أحدٍ سواي/ أو أدنى منه/ فقط أرغبُ أن أكونَ/ إنسانًا مثلَه. عندَها سيبدأ يومي الأبدي/ وربما بدأ بالأمسِ/ حينَ تلامستْ يدانا/ فامتلأتْ يدي بيدكِ ونسماتِ الليلِ الأرجوانية/
وجدي الأهدل يفضح عيوب المجتمع برواية قصيرة مبهرةكاتيا الطويل
26 أبريل - نيسان
"بلاد بلا سماء" رواية بديعة متوهّجة بمعانيها وسردها وأسلوبها، فاللغة صحيحة سليمة جميلة سلسة فيها تهكّم مبطّن في بعض المواضع وفيها كنايات ورمزيّات تحتوي على نقد لاذع للمجتمع: نقد للمؤسّسة التربويّة والمؤسّسة الحكوميّة والمؤسّسة العسكريّة والمؤسّسة الدينيّة. كما يقع القارئ في هذه الرواية القصيرة الغنيّة على فضح للكبت الجنسيّ وللسلطة القبليّة التي تشرّع الجريمة والفساد وتتيح للظالمين بالاستمرار ببطشهم. يوظّف وجدي الأهدل نصّه ببراعة وحنكة، فهو يُبقي على الاستيطيقا الأدبيّة المتألّقة لكنّه أيضًا يجلد مجتمعه ويعرّيه ويشير إلى عيوبه من دون هوادة أو تردّد.
الغبار الذي سأصيره"  قصائد للشاعر الإسباني الكبير الراحل آنخل جيندا"ترجمة أحمد يماني
9 حزيران 2019
الموت هو ألا تعود موجودا/ في الساعة نفسها،/ في الأماكن نفسها،/ مع البشر نفسها./ لا تظهر كل صباح/ مثل ذلك الضوء الجديد العظيم/ الذي يحل بين الأشياء؛/ ترك العمل يتعطل،/ السفر في طريق مسدود/ بعيدا عن البحار والنجوم./ الموت أن تكون ساكنا، أصما/ كفيفا، أبكم، في عداد المفقودين،/ مقطوعا عن الجميع وعن كل شيء،/ عنا أيضا؛/ عدم العودة إلى البيت نهائيا./ ألا ترسل إشارات وألا تستقبلها كذلك./ الموت هو ألا تعود
"الإفطار" قصة قصيرة للكاتب الياباني توشيكي أوكاداترجمة: ابراهيم جركس
31 أكتوبر 2016
كانت زوجتي أريسا على متن طائرة متّجهة إلى طوكيو، لكننّي لم أكن على علمٍ بذلك لأنها لم تخبرني، فنحن لم نرَ بعضنا منذ أكثر من عام، وكان السبب الرئيس لقدومها إلى طوكيو هو رؤيتي، للتحدّث معي بأمور معيّنة، ومع ذلك، لم تنطق بكلمة بشأن قدومها. أعرف ما كانت تفكّر به، كان بإمكانها الاتصال بعد وصولها إلى المطار، وأياً ما كانت المشاريع والخطط التي لديّ فعليَّ تأجيلها
مجلة كيكا

مجلة كيكا